لا يخفى على أحد مكانة صخر الماطري (الثالث على الصورة)في تونس منذ أن أصبح صهرا لبن علي سنة 2004 ويعتبر لدى البعض مرشح عائلة بن علي للرئاسة نظرا للمكانة التي له داخل عائلة الرئيس وأماراتها مالية وإعلامية ومناصب سياسية حتى أنه كان الرجل الوحيد مع بن علي على الفيديو التي وقع بثها على قناة حنبعل وهي تظهر ولأول مرة الرئيس مع عائلته. لاحظ كيف يعامل من طرف أركان الدولة التونسية في الاجتماعات العامة رغم صغر سنه فستعرف أن للرجل مكانة تفوق مكانة رجل أعمال أو سياسي. إذا سلمنا أن عائلة الرئيس هي المعنية الأولى ببقائه في الحكم فستكون في طليعة الدافعين نحو الرئاسة مدى الحياة وتزوير الدستور لكسب الوقت واستكمال أو الاقتراب من شروط السن التي ستمكن صهر الرئيس من الرئاسة على الطريقة المصرية.
أيعقل أن يُدخل بن علي تونس نفق الرئاسة مدى الحياة ثم التوريث؟ ما ينفي هذه الفرضية وطنية الرئيس ولكن المزايدات في المناشدات للرئاسة مدى الحياة ستدفع الشكوك إلى عقول الآلاف من غير الهتافين المساندين لبن علي لوطنيته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق