22‏/08‏/2010

1975 عام النكسة، 2014 عام النكبة؟

لو صح ما يزعمه المعارضون عن عزم بن علي الرئاسة مدى الحياة بعد تزوير الدستور ليتسنى له التقدم لانتخابات 2014 فستكون كارثة أخلاقية لجيل كامل تعوّد سماع الرئيس يردد قيم الوطنية والولاء لتونس والاستقلالية عن الأجنبي ودولة القانون ولو صحت مزاعم المعارضين هذه فقد تصح مزاعمهم عن حقيقة دوافع رفع شعارات الوطنية والولاء لتونس وحدها ولجيل كامل أن يُصدم بتصديق المعارضين الذين يدعون أن الهمّ الأول للرئيس هو المحافظة على الحكم ورعاية مصالح فئة تسعى لتملك البلاد وأن الوطنية سلاح في وجهم لتخوينهم وعزلهم للاستفراد بهم ومنع الدعم المتأتي من الأصدقاء والمدافعين عن حقوق الإنسان الغربيين. تاريخ بن علي يقول أنه لن يرضى لتونس ولشبابها بنكبة تزوير الدستور وهو الذي بنى حكمه على تصحيح نكسة 1975 عندما نُصب بورقيبة رئيسا "شرعيا "مدى الحياة .(الصورة للمعارضة مية الجريبي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق