skip to main |
skip to sidebar
أرسى بن علي يوم اللباس الوطني في إطار مصالحة التونسي مع هويته العربية الإسلامية ويمثل يوم 16 مارس من كل سنة دعوة موجهة من بن علي إلى التونسي للاعتزاز بتاريخه وأصالته و لكن الغريب أن تجاوب التونسي مع هذه الدعوة يكاد يكون معدوما. يتهم الحكام في البلدان العربية بالتغريب وعندما تنظم تونس حملة عبر وسائل الإعلام لدعوة التونسيين للباس الوطني التقليدي وبينما يباشر الوزراء أعمالهم بالزي التقليدي يكاد التونسي لا ينتبه إلى ذلك.
التقصير ربما بعدم وضع هذا اليوم في إطار معركة التحرر الثقافي في تونس بل في إطار فلكلوري تجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق