19‏/03‏/2010

غدا عيد الاستقلال - غدا يعود الاستعمار الفرنسي

الاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لاستقلال تونس في 20 مارس 2010 لن يحجب عن الوطنيين التونسيين أن التحرر الكامل للبلاد لن يكون حاصلا دون التحرر الثقافي وعماده التحرر اللغوي بدحر تسلط اللغة الفرنسية على الكلام التونسي بمشيئة وإرادة وصنيع عديد التونسيين غراما بثقافة مستعمر الامس وعشقا للغته وتحقيرا للغة الاجداد وكلام السابقين شهداء ومناضلين وترسيخا لفكرة أن اللغة الفرنسية من الهوية التونسية وأن الفرنسة ضرورة العصر।غدا عيد الاستقلال وفي تونس من لا يسمي الاستعمارالفرنسي باسمه بل يجعله حماية وفي تونس ومنذ عشر سنوات ابتعد التونسي عن كلام أجداده فلا تقال جملة دون التباهي باستعمال لغة من ذل وقهر شعب تونس 75 سنة فأين وفاء التونسي لشهدائه ومناضليه وفلاقته؟
دخل الاستعمار تونس بعد أن أدخل اصلاحيوها اللغة الفرنسية إلى البلاد عندما اعتقدوا أن الفرنسية هي الحل للتقدم ولمواكبة العصر واليوم يعتقد "المصلحون " أن الفرنسية هي الحل للتطور ولمواكبة العصر وللحفاظ على المكاسب فأدخلوا وكرسوا الفرنسية في لهجة تونس العربية فهل يتبع هذه الفرنسة رجوع الاستعمار الفرنسي ؟

هناك تعليق واحد:

  1. تونس حاربن فرنسا وليس الفرنسية والمشارقة يغارون من المغاربة لتمكنهم من الفرنسية فلما يتكلمون إنجليزيتهم المتعفنة بلهجتهم المنعفنة ثم يطالبوننا بالتحدث بالعربية عاشت تونس والجزائر والمغرب والفرنسية التي هي لغتهم وليست لغة فرنسا

    ردحذف