من الصعب التصديق أن لبن علي نية توريث صهره الماطري إذ يحتمل أن تعرف تونس لذلك اظطرابات ستكون فرصة لتصفية الحسابات ولما لا بين أصهار الرئيس فيضع ذلك كل أفراد عائلته تحت رحمة رجل الأعمال الذي وبحكم نفوذ الرئيس في تونس سيكون في موقع له سلطة وقدرة فرض مصالحه على بقية أفراد العائلة. المنافسة العلنية بين مبروك والماطري التي سبقت دخول "برتقان " الفرنسي إلى تونس، تدلل أن أصهار الرئيس في تنافس شرس في الأعمال وكسب المال، والترخيص الذي تحصلت عليه ابنة الرئيس زوجة مبروك ببعث إذاعة خاصة بتاريخ 10 أوت 2010 يدلل أنهم يتنافسون أيضا على وسائل كسب العقول. هذا إلى جانب ما لا يعرف من خفايا العلاقات الأسرية حول الرئيس وما قد يكون خافيا حتى على الرئيس نفسه.هل تصدق أن بن علي سيضع كل عائلته تحت رحمة رجل أعمال في تنافس مع أفراد آخرين من عائلته؟ هذا يقوي فرضية الغرياني خلفا لبن علي الذي لم يبعث حزبا جديدا عام 1987 بل رجع إلى الحزب لايمانه بدوره المحوري في تاريخ ومسيرة تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق