
...فرنسا ...يمكن لها أن تعد حكومات المغرب العربي بالمزيد من الاستثمارات في بلدانها.و الحقيقة التي لا مراء فيها والتي يجب أن يعيها المسؤولون هي أنه ما لم يقع الإفراج عن هذه الوثائق ومصارحة الأجيال الراهنة والقادمة بحقيقة الجرائم السياسية التي حصلت في حق تونس ـ وفي مقدمتها اغتيال حشاد ـ ثم الاعتذار لها، فالمجال سيبقى مفتوحا لاتهام فرنسا، لكن ليست فرنسا الاستعمارية فحسب التي ارتكبت الجريمة، فذاك أمر محسوم، بل فرنسا الديمقراطية التي تستّرت على الجريمة". (تونس- جريدة الشعب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق