أولا ، نظرا للشعبية التي يتمتع بها التجع الدستوري الديمقراطي فلا غرابة ان يكون الرئيس الثالث لتونس من التجمع.اما المتتبع الموضوعي لمسيرة بن علي واختياراته فيستطيع أن يتبين انه لن يترشح لانتخابات 2014لان ترشحه سيكون أمارة فشل بناء الدولة الحديثة العصرية والجمهورية التي هي الابقى كما قال في خطابه ليلة 25 اكتوبر 2009 .
بقي احتمال التوريث وهذا الاحتمال بدوره غير وارد للسبب نفسه زيادة أن التونسي الوطني يستطيع تلمس ما يشغل الرئيس. الشغل الاول لبن علي لا يمكن ان يكون غير ضمان تواصل الاستقرار في تونس سنة 2014 مع الاحترام التام للدستور .
لذلك سيجد التجمع الدستوري الديمقراطي نفسه مرة اخرى أمام مسؤولية قيادة تونس وسيساند بن علي رئيسا شابا ولد في مدينة رمز هي القيروان في 13 أوت 1962 .
شرعية ناصعة بفوزه في انتخابات حرة ونزيهة تضمن لتونس التداول على منصب الرئاسة بصفة ديمقراطية مع احترام الدستور شكلا ومضمونا ومع الاستقرار.أجمل سيناريو لتونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق