01‏/05‏/2010

المدرسية في تونس لا تواكب عصرها والدليل الفشل المدرسي

في ندوة لمتفقدي التعليم الثانوي انغعقدة مؤخرا،قُدمت مقتراحات تهم الزمن المدرسي الذي يبدو وكأنه الشاغل الأول للقائمين على التعليم في تونس دون إعطاء محتويات البرامج القيمة التي تستحقها في المتابعة والقياس لجعلها تواكب عصرها في تناسبها مع قدرات وسلوكيات ومتطلعات التلميذ التونسي في القرن الواحد والعشرين. رغم الإصلاحات التي عرفها التعليم في تونس فلا يشك متطلع على محتويات الكتب المدرسية أنها غير صالحة لجعل المدرسة التونسية متماشية مع عصرها وأطفاله لعدم مناسبتها مستويات التلميذ التونسي وكأن التعليم النخبوي الموازي للفشل المدرسي ومن السنوات المدرسية الأولى هو شعار التعليم في تونس.النجاح على المستوى الوطني لا يقاس بمدى قدرة التعليم في تونس على تخريج الكفاءات الجامعة الجامعية العالية المعترف بها دوليا بل بمدى قدرته على تقليص نسبة الفشل المدرسي خاصة في السنوات التسع الأولى من التعليم الأساسي.

هناك تعليق واحد:

  1. هل حقا منيع الضرب في المدارس بالبلاد التونسية

    ردحذف