إذا كان بن علي راهن على الثقافة لكسب رهانات التنمية السياسية والاقتصادية الاجتماعية في تونس فيحق التساؤل عن امكانية نجاح هذا الرهان في بيئة تونسية تحتقر لغتها ولهجتها العربية ويسمح فيها لوسائل اعلام "مشبوهة" بتكريس ازدواجية لغوية تذل الكلام التونسي وتهيئ لموت اللهجة العربية التونسية. أيمكن لمجتمع يستعر بلهجته ولغته أن يبدع ويشع ؟ أيعرف عن مجتمع اشعاع حضاري وثقافي بلغة مزدوجة يرفع فيها شأن لغة المستعمر؟
أيعقل ألا يطرح في مجتمع معرفة وثقافة وابداع وضع لغته ولهجته وهي تمسخ وألفاظها وعباراتها تسحب من كلامه وتعوض بلغة أجنبية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق